(الحوثيون) جرائم بحق أطفالهم !؟

مشاهد يُندى لها الجبين حين ترى أطفالاً يافعين يُزج بهم في أتون حرب عدمية لا طائل من ورائها سوى مزيداً من الإرتكاس والخيبة بسبب الصفاقة والتعنت الأهوج ومرده أنهم ارتضوا أن يكونوا مجرد أزلام يحركهم النظام الإيراني كيفما اتفق هذا النظام الذي أبى إلا أن يكون على الدوام أداة خراب وإشعال فتيل حروب عبثية في المنطقة .. ما جريرة هؤلاء الأطفال بأن يكونوا في جبهات القتال وعلى خطوط النار عوضاً عن أن يكونوا في مكانهم الطبيعي عناصر يُعول عليهم لاستشراف مستقبل واعد لمجتمعهم وهذا إن دل على شيء فبالتأكيد يُدلل على أن الحوثيين استرخصوا أطفالهم ويقدمونهم قرابين لأسيادهم وسدنتهم أوليس ذلك (الاختطاف المُطلق) يستدعي الاستفاقة والاستدراك لجهة الحوثيين وأقصد تحديدا من لا يزال لديه بصيصاً من التعقل وبقية باقية من التبصر ! السؤال : أين المنظمات الإنسانية عن تلك الانتهاكات الصارخة بحق الأطفال والتنكيل بهم شر تنكيل فهم ولا ريب يستصرخون لإنقاذهم من براثن جلاديهم إذ لم نعهد على مر العصور بحروب تحشد الأطفال في صفوف جيوشها ! أليس ذلك يُعد من جرائم الحرب وانتهاكاً سافراً للإنسانية عياناً بياناً !؟